سلامة وروماتيه يفتتحان منتدى الصحة الفرنسي-المصري الإثنين المقبل 

 

يفتتح الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، نقيب الصحفيين، الإثنين المقبل، منتدى الصحة الفرنسي-المصري، الذي يُعقد تحت رعاية وزارتي "الصحة والسكان" و"المالية"، بحضور وزراء المالية والاستثمار والتعاون الدولي والصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، وسيفان روماتيه، سفير فرنسا في مصر.

يرافق السفير الفرنسي كل من، لامين غربي، رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة (FHP) ورئيس فريق العمل المختص بالشئون الصحية التابع للشبكة الدولية لأرباب الأعمال الفرنسيين "ميديفMEDEF" وجان-باتريك لاجونشير، المدير العام لمجموعة سان-جوزيف للمستشفيات والمسئول عن قسم الصحة بوزارة أوروبا والشئون الخارجية.

يشهد المنتدى إطلاق مجموعة من الشركات الفرنسية العاملة في مجال الصحة بمصر.

يشارك في تنظيم منتدى الصحة الفرنسي-المصري، مجموعة الشركات الفرنسية العاملة في مجال الصحة، والسفارة الفرنسية، من خلال القسم الاقتصادي التابع لها، وبمساندة من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ووكالة "بزنس فرانس" وكذلك بالشراكة مع صحيفة "الأهرام إبدو"، وبالتعاون الوثيق مع شركاء كل هذه الهيئات من المصريين.

يجمع المنتدى مجموعة من الخبراء والشركات ومتخذي القرار من الفرنسيين والمصريين، في إطار ثلاث موائد مستديرة تدور حول التأمين الصحي الشامل والإصلاح المستقبلي للقطاع الدوائي والخبرة الفرنسية في مجال الرعاية الصحية المتكاملة.

يعد المنتدى من الأحداث المهمة في التعاون الفرنسي-المصري، الذي يتيح إقامة شراكة فرنسية-مصرية أقوى في المجال الصحي.

وبمناسبة المنتدى، يزور القاهرة من 17 إلى 19 نوفمبر وفد من الشركات الفرنسية العاملة في قطاع الصحة، برئاسة لامين غربي، بغرض إجراء اتصالات مع كافة الفاعلين في مجال الصحة في مصر وعرض الخبرة الفرنسية، لاسيما تلك المعترف بها في عدة قطاعات، وبالأخص في مجال الأجهزة الطبية والرعاية الصحية الإلكترونية والاستشارات الطبية الإستراتيجية والعملية.

تتيح هذه الزيارة على مدى يومين للشركات الفرنسية تدعيم حلول ملموسة، من أجل مرافقة السلطات المصرية في إصلاح مجال الصحة والحماية الاجتماعية التي جعلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إحدى الأولويات الوطنية.

سوف تسمح الزيارة أيضاً للسلطات المصرية بعرض الإستراتيجية الحكومية في قطاع الصحة، وبإلقاء الضوء على التقدم الذي تحقق في مجال الإصلاحات الجارية حاليا، وما تنتظره من شركائها الفرنسيين.

Back to Top